الجمعة، 27 يونيو 2008

محاولة في نقد الاساليب التقليدية . افتتاحية المدونة

مرحبا

انا لا اريد ان يرضى عني جميع الناس فرضا الناس غاية لا تدرك كما يقول المثل. فقط اريد ان افتح باب الى القراء كي يتناقشو ويبحثو. وفي وجهة نظري بأن الحقيقه تأتي نتيجة البحث والمناقشة

لقد قرأت في العديد من المواقع و وجدت بعض الانماط في التفكير لا احبها الى العديد من الكتاب. فهم يكتبون في واد وانا سأكتب في وادي آخر. ولن ادعي اني الصحيح فالحكم في هذا الامر صعب جدا. وليس لدي مقياس يقبل به الناس جميعا لنحتكم اليه. وطبعا المستقبل دائما هو الذي يبين الصحيح في الفكر. كما يقول السيد الله حفظه المسلمين في عقولهم : فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض

ان الذي استطيع ان اوضحه هو ان كل شخص يكتب على نمط ما كان يكتب في قرون ولت بينما سأحاول الكتابة بمنط جديد وليس بفكر القرن العاشر وهناك فرق بينه وبين فكر القرن الواحد والعشرين

مشكلة بعض الاعزاء انهم لا يعترفون بوجود فكر جديد ولا يهمتون باكتشفات العلم من نظريات نسفت النظريات القديمه. حيث انهم يعيشون في كتب وفكر اكل عليه الدهر وشرب. والمعضله انهم مغرورين بها ويظنون ان ما جا فيها هو الحقيقه بعينها ولهذا فهم لا يحتاجون الى البحث في علم جديد

قد سمعت منهم اكثر من مره يرددون : ان الفلسفه قد انتهت بالفكر الى غايته, ففيها تفصيل كل شي وما النظريات الحديه في رأيهم الا افكار جاء بها الاقدمون بطريقه او باخرى

احببت ان اقول هذا لكم جميعا لانه هذا هو ما يمثل عقلية كثير من رجال الدين في هذه الايام. فهم يستهزؤون بالنظريات الحديثه وما درو انهم بأنفسهم يستهزؤون.

وهم في وجهة نظري مثل الثعلب الذي قال عن العنب انه حامض عندما عجز عن الحصول عليه

العلم الحديث بنظرياته احدث انقلابا كبيرا في طريقة التفكير وهو ثورة كبرى

وعموما انا لا اريد ان ابخص الفلسفة القديمه ما لها من فضل على الفكر البشري ومع ان اعترافي هذا لا يمنع من التقدم والبحث والتطور بافكارنا حسب ظروف مقضتيات الزمان الجديد

يحاول بعض المتذاكين من رجال الدين ان يدعو التجديد في كتاباتهم وخطاباتهم وتراهم يحفظون بعض المصطلحات الحديثه التي يسرقونها من الجراد والمجلات ثم يبدأو بطرحها في كلامهم اذ يظنون انهم بهذا اصبحو مجددين وترى بعضهم يتذاكى ويقول بانه جمع بين القديم والحديث ثم بعد ذلك يرفع رأسه مغترا بهذا العلم الخطير الذي وعاه في صدره وكأنه ذلك القروي الساذج الذي اراد ان يتمدن في الفاظه فضيع الاولي والتالي مع الاسف الشديد

يجب على هؤلاء ان يفهمو ان التجديد في الفكر ليس معناه التشدق بالكلمات الحديثه بل انه تغيير في مقاييس الفكر التي يمشي عليها الشخص في تفكير

شكرا لكم لزيارة مدونتي

واتمنى ان اكون عند حسن الظن في كتاباتي

مفكر حر

ليست هناك تعليقات: