الأربعاء، 16 يوليو 2008

جمهوري اسلامي الى مزبلة التاريخ الى جحر ضب


بالطبع لا يختلف اثنان في ان ايران هي من دول العالم الثالث بل ممكن اختلف معاكم واخذها الى دول العالم السادس اقصد انها دوله متخلفه جدا وتحتاج الى جهد كبير جدا لتصبح دولة متقدمه, ولا يهمني الغناء الذي يغنيه البعض او الشعب الايراني بمضايهم المجيد كما يتغني العرب بدينهم, فهذا لا يدل على حاضرهم متقدما بل هو متخلف وبشكل كارثي, وايضا احب ان اذكركم ان المثقفين في الشعوب هم من انتاج الشعب نفسه رضينا لو ما رضينا هذا الواقع, وايضا الحكام هم انتاج شعبي وطني, ومهما قلنا ان اتي هذا الحاكم عن طريق الانتخابات مثل المهرج احمدي انجاد او جاء داخل دبابة في انقلاب عسكي مثل صدام والقذافي والى اخر القائمه, الشباب هم من انتاج الشعب المتخلف نعم انهم نتيجه الى تخلف الشعوب المنهزمه بالجهل والتخلف.
وحتى اؤكد لكم كلامي هذا اعلاه دعني اسألكم السؤال التالي : لماذا لا يوجد في هذه الدول المتخلفه او بالعربي الفصيح في العالم العربي والاسلامي مثقفون ومفكرين مثل جان بول سارتر وجون ديوي ونيتشه وراسل و فوكو ؟؟
اوف كورس راح اجاوبكم يا شباب : هؤلاء هم نتاج العقلية الجمعية الى شعوبهم, واجزم انه لو عاش سارتر في الوطن العربي راح يطلع معلم مشويات , وانه لو عاش نيتشه في الوطن العربي راح احصله في المقهى الذي ارتاده كل ليله وراح يطلع موظف شركة الكهرباء السعوديه!!! لا ادري كيف سيخرج مثل هؤلاء بين شعوب اكثر من ستين بالمائه منهم اميون فلا يمكن ان نرى فيهم مثقفين ومفكرون او قادة مثل ما في الدوله الغربيه, بالتأكيد هنا ك من يملكون مؤهلات ان يكونو مفكرون او مثقفون مثل الغربيين ولكن ظروف الزفت في الدول المتخلفه تمنعهم, فأنت حينما تريد بذره طيبه لا يمكن ان تذهب الى الصحراء لترى نتاجها الطيب ولكن تحتاج الى تربه خصبه في بيئه معينه ومناخ معين لكي ترى نتاج طيب, فشعوبنا المختلفه هم باحزابهم وحركاتهم ليست مثل نظيرها الغربي المتقدم. وهذا يثبت كلامي اعلاه عن ان القائد هو نتاج شعبه.
كما يقال ان التاريخ لا يعيد نفسه ولكن يعود على شكل مأساه, وشخصيا اظن تجربة صدام البعثيه في العراق سيعيدها التاريخ في ايران وبالطبع بكارثه على ظهر الايرانيين, يعتقد قساوسة السياسية في ايران انهم دهاة سياسية ويمكن ان يهزمو الشيطان الاكبر كما يقولون, وهذه هي نفس المصيبه التي تغني بها صدام وبن لادن, حقيقه لقد ربحت ايران بازالة اكبر نظامين معادين لها في المنقطة وهم البعث على الحدود الشمال غربيه و طالبان على الحدود الشرقيه, وكان بامكان الايرانين الاستفاده من هذا الامر وان يتعاونو مع العراقيين في جلب الامان واستقرار المنطقه, ولكن يأبى الله ورسوله ذلك والاغبياء فقد قامو بالتحالف المقدس مع البعث السوري الارهابي ومنظمه القاعدة ايضا , وذلك بهدف اجهاض العملية الديمقراطية السياسية في العراق خصوصا وايضا ليجعلو من ارض الرافدين ملعب يحاربون بها الامريكان على شكل عصابات وبالطبع على حساب دماء العراقيين.
مشكلة الحكومة الايرانية بحرسها الثوري انها تتصرف كصبيان مراهقين في المنطقه وفي العالم, الذي يحرصون على اظهار قوتهم على الاخرين, مثل ما حكومة البعث في العراق سابقا والحكومة الليبيه حاليا, فقد بدد هؤلاء الحكام ثرواتهم على امتلاك السلاح وطبعا بشماعة فلسطين لتحريرها, بينما هم في الحقيقه بددوها بسبب جهلهم ومراهتهم ولعبهم بالنار, فلو عقل هؤلاء لاستخدمو اموالهم لتمنية شعوبهم ورفع مستواهم المعيشي وانعاش اقتصادهم ولرضفو بلادهم رخاما وزرعو صحاريهم بالاخضر بدلا من صرفها في الامور العسكريه وشن حروب عبثيه ومحاولة امتلاك اسلحة نووية.
ولزيادة الخير خيرين كما يقولو, فقد بددت ايضا ايران اموالها في شراء ضمائر ولتأسيس احزاب وشراء ميليشات في فلسطين وفي لبنان وفي العراق لصنع مشاكل لشعوب هذه البلاد بحجة محاربة امريكا بالتوكيل الايراني ولعرقلة العلميات السلمية ومحاربة الديموقراطيه في العراق وصنع التوتر والمشاكل في المنطقه.
يحلم بالطبع الايرانين هم بعمائهم انهم سيهزمون امريكا, بالطبع فكما قال صدام في حساباته العبقريه يقولون هم وما اشبه الامس باليوم, يبدو ان الاعزاء في ايران لا يعلمون ما هي الحرب مع دولة عظمى, فهي ليست مثل الحرب مع دول العالم الثالث, فلقد تحارب صدام مع ايران ثماني سنوات دمر فيها الشعبين , وتوهم انه يمكن ان يهزم امريكا خلالها, فاقتحم البيت الكويتي, وحصل ما حصل, وبالطبع الآن قساوسة جمهوري اسلامي يعيدون نفس اللعبة وكما دخل صدام جحر ضب ستدخلوه يا خامنائي, لقد بدأ جلاوزة جموري اسلامي بمحاربة الولايات المتحدة على طريق اعطاء التوكيلات الى مجموعه من الاغبياء في العراق ولبنان, كما قام زبالين نظام جمهوري اسلامي بعرقلة الحلول السلمية الى الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بشرائهم منظمة حماس ب 250 مليون دولار, وقد اصبح يومكم قريب يا جلادين ايران فلكم عذبتم شعوب في المنطقة اليس بصبحكم قريب يا حثالة الحكومات.

هذه مشكلة المراهقين في السياسة في دول العالم الثالث هم واعلامهم انهم لا يعرفون كيف يقرأون العقليه الغربيه ولا يعرفون كيف تكون السجالات بين الحكومة الغربيه وبين مؤسسة المجتمع المدني, هم يظنون ان أي جدال في الغرب يكون غير موافق الى امريكا وحلفائها يكسبهم شوارع اوروبا وامريكا, ويعتقدون بهذا انهم يقدرون على الانتصار على الغرب, نعم هذا كان يحلم صدام, وقام بدخول الكويت العزيزه, يظن من نفسه منتصرا, ولم يفق الا بانتحاره السياسي والعسكري امام الدولة العظمى امريكا التي نظفت الكويت من البعث اللئيم, يبدو ان هؤلاء لا يدرون ام اللعبة هي بين لاعب شطرنج محترف واخر مبتدىء, والمحترف في النهايه سينتصر على المبتدى الهاوي كما كانت نهاية صدام في جحر ضب وبعد ذلك شنق بالحبل الذي شنق به الآلآف المواطنين العراقيين, وكما هرب ملا عمر على دراجه ناريه, ولا ننسى ان بن لادن الشجاع الذي كان يتبلطح سابقا الآن في احد جحور تورا بورا.

لقد نسي هؤلاء الدكتاتوريين الطغاه المستبدين بأن الدول الغربيه هي دول ديمقراطيه ليبراليه ولهذا تسمح للمعارضين بمعارضتهم امام العالم نعم نسو الديمقراطية و الليبرالية, ولكن هذا لا يعني بأن معارضيهم سيضحون بألامن الشعبي لهم وسيسمحو لامثال صدام ونجاد والقذافي بامتلال اسلحة دمار شامل او اسلحة نوويه ولن تسمح لهم بان يرهنو شعوبهم ويهددون السلام في العالم. كما رأينا فقد وقفت هذه المعارضات في صف الحكومه العظمى للدفاع عن الحرية والحضارة والديمقراطية والليبرالية وسحقت كل من يهددها وكما رأينا من هتلر العنصري الى صدام الطاغية كلهم الى مزبلة التاريخ.

جمهوري اسلامي وخصوصا مع مجيء انجاد الى الحكم تذهب الى هاوية الجحيم, وهي الآن كانها العراق في ايام صدام حسين حين قام بحماقه بغزو الكويت, وكما قام صدام بالسعي لامتلاك سلاح الدمار الشامل وقام بتهديد اسرائيل, فنجاد يقوم بنفس اللعبة التي قام بها صدام واعلن عن امتلاك اسلحة دمار شامل, حتى انه قام بمطالبة الدول الغربيه ان تعامل جهوري اسلامي على انها دولة نووية, كما انه قام بتهديد بمسح اسرائيل من على الخريطه, بالاضافه الى ذلك المصايب الي عملتها جمهوري اسلامي في لبنان بوكيلها حزب الله. ولهذا نقول انها تهدد السلام في العالم ومنبع الى التوتر في الشرق الاوسط وهذا امر لا يمكن للغربيين السكوت عنه ابدا.
يبدو لي ان الحمقى في ايران وسوريا يظنون انهم سيهزمون امريكا في العراق وفي الشرق الاوسط, هذه مصيبه ودليل على غبائهم وعدم فهم الاستراتيجيات الغربيه وفهم الاحداث. وكما انزل صدام الويلات على شعبه كذلك هم يفعلون. ان سياسة الغربيين ووخاصة الولايات المتحدة هي ثابته لا تتغير يا عزائي بتغير الاحزاب الحاكمه.

ممكن ان ايران لم تكن هدفا الى الامريكان في دخول العراق ولكنها الآن اصبحت الهدف القادم الى الولايات المتحده, نعم لقد وقع الايران في الكماشه فهم محاصرين بتحالف الناتو من الحدود العراقيه والافغانيه, اين المفر ؟؟

من الحماقه والبلاهة ان لا ينظر الايرانيين الى التجربه العراقيه مع صدام حسين وهم الان في مصيبه, لقد تحالف البعث السوري مع جمهوري اسلامي ليجعل من العراق فيتناما الى امريكا ولكن تحولت العراق الى فيتناما الى ايران وسوريا في النهاية, ومهما فرح نجاد بالقنبله النوويه فان هذه القنبله لن تنفذ النظام الايراني من الهاويه ولن تطعم الشعب الايراني الجائع, فالمستوى المعيشي الى الايرانيين يشبه مستوى معيشة العراقيين ايام حصار صدام حسين, هذا مع انهم لم يتعرضو الى ايقاف تصدير النفظ.

كما وانه بعد الحادي عشر من سبتمبر توصلت امريكا انه لا يمكن احلال السلام بالا بانهاء الارهاب الاسلامي بمصادره وحل القضية الفلسطينية وفرض الديمقراطيه في الشرق الاوسط. ولهذا فان على ايران خيارين لا طماطه لهما وهما : ام ان ياخذو طريق القذافي فيقومو بتسليم اسلحتهم الى امريكا ويتخلو عن سياستهم وخطابهم العدواني او ان ياخذو طريق صدام فينتهي بهم الامر في جحر ضب.

جمهوري اسلامي مصدر الى التوتر في المنطقه
الايرانيون رفعو اصواتهم الى المالكي بعد توقيع الاتفاقيه الاستراتيجية بين امريكا والعراق لانها تهدد مصالحهم وتضع اقدام الامريكان في الشرق الاوسط اكثر, في نفس الوقت نلاحظ ان كل الدول العربيه فيها قواعد عسكرية الى الولايات المتحدة سوا كانو يعلنون ذلك ام يخفونه, ومع ذلك لا تستطيع ايران ان تفعل شي الى هذه القواعد والتي تشكل قوة امريكية في المنطقة

حقيقة انا استوعب خوف ايران من وجود قواعد الى الولايات المتحدة في المنطقه وخصوصا الي العراق بسبب الحدود المشتركه, حيث ان ايران تواجه الشرعية الدولية في هذه المرحلة وتواجه قرارات من الامم المتحدة ومجلس الامن وتهديدات امريكية واوربيه بسبب الملف النووي الذي تتقدم به وهي غير مهتمه الى تهديدات التي تأتي اليها. ولكن في شغله لم نفهمها وهي خوف ايران من استقلال الغراق وسيادته, ويمكن نفهم هذا السبب لو ان ايران ما احتلت العراق في الحقيقه, قصدي بكل تأكيد ان الايرانيين بمخابراتهم حولت العراق الى حمام دم وحولت العرس العراقي الى مجلس عزاء يلبس السواد كما تلبسه المرأه الايرانيه.

وفي اللقاء الا صار بين نور المالكي والخامنئي كان المفروض المالكي يذكر الايرانيين بقضية الاحواز الا احتلتها ايران, حيث تشير معظم الاحصائيات ان هذه المنطقة تنتج حوالي 91% من نفظ ايران والاحتياطي الا فيها حوالي 140 بليون برميل, واحتلتها ايران في العشرينيات من القران الماضي ومساحة المنطقة حوالي 70 الف كيلومتر مربع واعلنت رسميا انها اراضي ايرانين وللمعلومية فأن كل سكان هذه المنطقه هم من العرب وكان زعيمهم واحد اسمه مزعل بن جابر بن مرادو الا قرأت عن نضاله في الاحواز وتم تهجير جميع السكان في العرب في المنطقه واحضار ايرانيين بدلا منهم لتغيير ديموغرافية المنطقة, وطبعا هذا تاريخ ايران ومثل ما شفناه مع الجزر الاماراتية في السبعينات, وطبعا الايرانيون لحد هذا اليوم يقولون ان الاحواز وجزر الامارات لن تعود عربيه الى اصحابها, وفي الجهة الاخرى فان الطرف الامريكي لم يفعل مثل ما فعلت ايران في الاستيلاء على اراضي عربيه وتحدي العرب بهذا الامر في ظل الضعف العسكري الى العرب, وكان الوطن العربي صار بدون بوابات بالنسبة الى ايران لتأخذ منه ما تشاء ومتى ما ارادت دون رقيب او حسيب, وفي نفس الوقت تقوم ايران بالاستنكار على العراق بتوقيع المعاهدات الاستراتيجية مع امريكا حيث ان هذه المعاهدة تصون الاراضي العراقيه من مزيد من الاقتطاعات التي تقوم بها ايران كما فعلت عام 25 و 2004 .

ولازيدكم من المعلومات فان ايران لم تقف عند حدها على احتلال الاحواز ذلك الصيد الثمين , وانما انتهزت الفرصه في انشغال العراقيين عام 2004 واحتلت المزيد من الاراضي. نعم هذا صحيح فقد كان هناك مصدر من وزارة الدفاع العراقي وتصريح احد المسؤوليين ان ايران قامت باحتلال اراضي طولها في حدود سته وعشرة كيلومترات في الحدود المشتركة بين البلدين في الجهة الجنوبية الوسطى, واذكر ان الوزير السابق العراقي حازم الشعلان اعلن ان ايران هي عدو العراق الاول.

وايضا هناك مصدر يقول ان الحرس الثوري اخترق الحدود في زين القوس في محافظة ديالي وايضا في بدرة وجصان في محافظة الكوت, وفي مناطق اخرى في محافظة العمارة, وبالطبع فقد استغلو قضية حل جيش البعث العراقي في تلك الايام وقامو بالزحف ( اول مره اشوف معارضات بهذا الغباء ليش يحلو الجيش كانو اغبياء) وللمعلومية فانهم اقامو لهم خدمات هناك من اسعافات اولية ومن اماكن تسوق (ياسلام ارض ابوكم, هذي الدوله مفكره نفسها عصابه تسطي وتتملك) ومن يدري ربما اعلنوها اراضي ايرانيه مثل ما فعلو مع الاحواز وجزر الامارات ( ليش لا , يطلع لك رفسنجاني ويقول لك اراضي مال جمهوري اسلامي )


صراحة العالم كله يعرف المصيبه الا طاحت على روس الفلسطينين ولكن عن نكبة اهالي الاحواز في وطنهم فلم ارى احد يتكلم عن هذا الامر, ومع ان هذا الوطن سليب, ممكن لان الا اغتصبو هذي الاراضي مسلمين وليسو اجانب ولهذا من ناحية دينية لا نرى احد يتكلم عنها, مثل ما مر على الوطن العربي احتلال عثماني ولم يتكلم احد عنه طول القرون الذي ظل فيها , بل ما زالو يصيحون لفقدان الدول العثمانية (شعوب عجيبه) ونفس الامر بالنسبة لهجوم تركيا الاسلامية على الاسكندرون السوري ولا احد يذكر هذا الامر, وهذا الامر هو نفسه بالنسبة لما حصل الى الاحواز.

الايرانيون رفعو اصواتهم الى المالكي بعد توقيع الاتفاقيه الاستراتيجية بين امريكا والعراق لانها تهدد مصالحهم وتضع اقدام الامريكان في الشرق الاوسط اكثر, في نفس الوقت نلاحظ ان كل الدول العربيه فيها قواعد عسكرية الى الولايات المتحدة سوا كانو يعلنون ذلك ام يخفونه, ومع ذلك لا تستطيع ايران ان تفعل شي الى هذه القواعد والتي تشكل قوة امريكية في المنطقة
فهمنا خوف ايران من وجود قواعد الى الولايات المتحدة في المنطقه وخصوصا الي العراق بسبب الحدود المشتركه, حيث ان ايران تواجه الشرعية الدولية في هذه المرحلة وتواجه قرارات من الامم المتحدة ومجلس الامن وتهديدات امريكية واوربيه بسبب الملف النووي الذي تتقدم به وهي غير مهتمه الى تهديدات التي تأتي اليها. ولكن في شغله لم نفهمها وهي خوف ايران من استقلال الغراق وسيادته, ويمكن نفهم هذا السبب لو ان ايران ما احتلت اراضي من العراق

لا استطيع الكلام عن مأساة الاحواز في هذا البوست ففيها تفاصيل كثيره ولا عن اهمية الاحواز كموقع جغرافي وايضا كثروة بترولية كبيرة, ولكن انا اقول ان احتلال ايران الى احواز ومسح هويتها العربيه واستبدالها بالفارسية هو امر لايستاهن به ويستحق الاهتمام والتركيز اكثر من القضية الفلسطينية.

ومن المضحك جدا ان نجد جهوري اسلامي تبكي على العراق وتطلب انسحاب الامريكان وقد نسو بانهم احتلو اجزاء كثيره من هذا البلد, وان امريكا لم تقم يوم باعلان بان العراق او جزء منه هو ولايه امريكية ولم تضم اي ربع كيلو الى اراضيها, وللمعلومية في ايام الانتخابات الان فان هناك تنافس بين الجمهوريين والديمقراطيين على اي منهما ينسحب من العراق بشكل مشرف اذا فاز في الانتخابات, بينما الاحوار تبقي منسيه تحت احتلال واغتصاب الايرانيين.

الى الهاويه يا نجاد
يا ترى ما الذي يجعل بياع الجيلو كباب نجاد ان ينسب كل انتصارته كما يدعي الى المهدي ولم يقم بنسبها الى الله ورسوله, لماذا مثلا لم يقم بنسب تقدمه في البرنامج النووي الى الصمود الايراني او أي شيء اخر. فالاخ نجاد بياع الجيلو كباب والتكه يقول يد الامام المهدي يراها هو واضحة في ادارة الشؤوون الايرانية!!! وان حضرة الامام المهدي عجل فرجه وسهل الله مرفسه يقوم بادارة العالم وان احمدي انجاد يرى اثار يده في جميع العالم!!! ممكن ان من الخيبات الاقتصاديه والتنمويه والسياسيه يريد نجاد ان يتبرأ منها ويخليها كلها على ظهر ابو صالح المهدي المنتظر اللاعب الذي يحمل رقم 10 على ظهره, عجل الله فرجه وسهل الله مرفسه. انا شخصيا اعتقد ان انجاد مجنون ومريض نفسيا بالهلوسة وممكن انه يسمع اصوات ويرى اشياء احنا ما نشوفه من هلوسته, فعلى حسب العديد من التقارير الحرس الثوري هو من يقوم بادارة الدوله في ايران وهو لاعن ابو سلسفيل الايرانيين لحد ما صارو مدمنين حشيش وافيون بسبب هالقهر وهالظلم من الجرب الثوري. اوف كورس انا شفت تقارير تقول ان الشعب الايراني هو اكبر شعب يستهلك افيون في هالدنيا.

وبخصوص الاحصائيات التي اعلنها محمد علي زم عن التزام الشعب الايراني بالدين والارقام التي طرحها بخصوص الصلاة والدعارة والمخدرات فقد انصدم منها المراقبين والاسلاميين حيث بدأ العديد يعيد التفكير في مستقبل دولة الاسلام وتجربتها الواقعيه.
حيث انه في القرن الماضي وقبل انتصار الثورة الزبالية في ايران كان هناك جدول هو اقامة الدولة الاسلامية وكانو يتجادولو حول التربيه والسلطه , يا حليلهم مطهري وبهشتي وباقي المنظرين الاسلاميين اعتقد لو يطلعو من قبورهم ويشوفو الحال كان يبصقو على قبر الخميني على هالتجربه الفاشله. هذا لو رأيتم المناهج الدينية الى الاطفال في المرحلة الابتدائية وما بعدها ولكن التجربه اثبتت ان قام هؤلاء كلهم بالابتعاد عن الدين.

واذكر اني قرأت الى احد الباحثين يتحدث عن مأسي سيطرة رجال الدين على الحكم في ايران والتي كانت تتحدث عن الدعارة حيث اكدت دراسة ان هناك اكثر من ثلاثمائة الف في شوارع طهران واعمارهن بين الحاديه عشر والثامنة عشر وايضا تشير الدراسة الى ان ثلاثة ارباع الذين ولدو بعد قيام جمهوري اسلامي لا يمارسون أي طقوس دينية وطبعا هو يقول انها ظاهرة اقتصاديه وبعد في 4 مليون واحد عاطلين بدون اعمال.

ونسبة البطاله في ايران تصل الى 30 بالمئه بين الخريجين ويوجد تسعه مليون غير متزوج وايضا 5 مليون مدمنين الى المخدرات وفيه 2 مليون حياة بائسه في بيوت الصفيح. غير ان فرص العمل السنويه هي اقل من النص الى المطلوب.
وياما سمعنا الحكومة الايرانية وهي تغني عن العدالة من عام 79 لحد الآن, كانت نتيجتها ان ازداد الاغنياء ثراء وازداد الفقراء سحقا. وايضا من العدالة هناك 60 % من الايرانيين هم تحت خط الفقر, وعشرين بالمائه بين امواج البطالة, غير الغارقين في المخدرات كما ذكرت سابقا.

نعم كل ما ذكرت سابقا يجعل احمد نجاد يبحث عن شماعة ليعلق عليها اخطائه واخطاء من قبله وقد القى كل هذه الاخطاء على شماعة الامام المهدي عجل الله فرجه وسهل الله مرفسه.
لماذا القنبلة النووية ؟
الكل مهتم بالقنبله الطائفيه القومية النووية والتي ستكون بديل الى الامام المهدي والتي ستقوم باخضاع الدول الاسيويه والاسلاميه والعربيه الى الهيمنة الايرانيه بمنطق القوة كما اخضعتها الدوله العثمانيه في السابق.

وهذه القنبله بكل تأكيد لن تكون موجهة الى الغربيين, فالدول الغربيه لقمة اكبر من الفم الفارسي واكبر من الاحلام القوميه التي كان يحتلم فيها الشاه الايراني سابقا. وحقيقه لم تتاح له الفرصه لكي يحقق احتلاماته, بسبب انه اهبل حيث لم يسعى الى امتلاك سلاح نووي ولكنه سعى الى ذلك عن طريق اقامة الاحتفالات الضخمه وعزايم كأنه بدوي في الصحراء.

واحب ان اؤكد لكم يا اعزائي ان السلاح النووي هذا لن يوجه الى اسرائيل. فما نسمعه من العزيز نجاد ما هو الا ما يسمى بذر الرماد في عيون الجميع سواء كانو حكاما او شعوبا, بل هي انتقاما لما قدموه الى صدام حسين في الحرب الخليجيه الاولى من دعم. فلمعلوماتك يا اعزائي ان مسح اسرائيل من الشرق الاوسط يعني ان نقوم بازالة الغرب كله وخصوصا الولايات المتحده من الشرق الاوسط, وسوف يسرع الغربيين بحكامهم وشعوبهم ومنظماتهم واحزابهم للدفاع عن الحضاره الغربيه والقيم في الشرق الاوسط.

فاتركو عنكم الهلوسات النجادي, السلاح النووي هدفه هو شيء واحد فقط, الا وهو السيطرة على الدولة الاسلامية والعربيه مثل سيطرة العثمانيين ونشر ثقافة وسياسة ودين امبراطورية الفرس.
تحياتي
لامنتمي

ليست هناك تعليقات: